خواطر جميلة

من ذاكرة التأريخ .
أبو محمد عروة بن
الزبير بن العوام الأسدي المدني الفقيه الحافظ أحد فقهاء المدينة السبعة
جمع العلم والسيادة والعبادة ولد في سنة تسع وعشرين وحفظ عن والده وكان
يصوم الدهر ومات صائما واشتهر أنه قطعت رجله وهو في الصلاة لأكلة وقعت فيها
ولم يتحرك حتى لم يشعر الوليد بن عبد الملك بذلك وهو عنده حتى كويت فوجد
رائحة الكي قال الزهري رأيته بحرا لا تكدره الدلاء ( 94 )




[center]بديع القصيد .
إذا كنت في حاجة مرسلاً *** وأنت بها كلف مغرم

فأرسل حكيماً ولا توصه *** وذاك الحكيم هو الدرهم




[center]البيت السعيد

من أسباب المشكلات
الزوجيّة عدمُ قيام الزوج بواجب القوامَة الشرعيّ، أو التعسُّف في
استخدامِه، أو منازعةُ الزوجةِ له حقَّ القوامة. إنّ القوامَةَ لا تعني
التسلُّط والظلمَ، وإنّما هي الرعاية والحفظُ والقيام بالمصالح والعناية
بالحقوق





[center]مع الناجحين
تخيل لحظات كانت مؤلمة لك ، وأعد النظر إليها بصورة أكثر تسامحاً. وأنت في حالة استرخاء تخيل مستقبلك كما تحب أن يكون ، اشعر به ، عش فيه ، وفكر كما لو كان قد حدث فعلاً




[center]من وحي الواقع ( مذكرات ومشاهدات )

في الحرم المكي رأيت ذلك الرجل العجوز وقد أخذ ترمس القهوة
بيد والكاسات باليد الأخرى ووقف في الممر يباشر على هذا ويصب لهذا ويدعو
الثالث للجلوس على الصفرة التي مدها ووضع عليها أنواع التمر. عند ذلك
تذكرت قوله تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره)وقوله صلى الله عليه وسلم (
لا تحقرن من المعروف شيئاً )





[center]رسائل تربوية
من الأخطاء الشائعة
تعويد الابن على تلقي الحلول الجاهزة لمشكلاته التي يواجهها، وعدم تشجيعه
على البحث والتفكير واكتساب الخبرات، فإذا سألك ابنك عن حل لمشكلته فأرجع
إليه السؤال بصورة مختلفة ليكون جوابه مفتاحا لما يريد، ثم أثن على أفكاره
واقتراحاته وساعده في تحسينها؛ ليشعر أنه وصل إلى الحل بنفسه في ظل مساعدة
الآخرين.

بالتوفيق